‏إظهار الرسائل ذات التسميات غيض من فيض. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات غيض من فيض. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 15 يونيو 2022

هل الحب حق ام اكتساب


 

ليس ما احاول الحديثعنه متعلقٌ بحب الابناء لذوي الأنفس السوية او ما يكون على غراره مما جبلت النفوس عليه من حب الأهل والاقارب، ما اقصده هو الحب خارج هذا النطاق وينطبق على ذلك حب الأزواج او الخلان او مابين الجنسين. بطبيعتنا نشعر بالإمتنان لمن احسن الينا بل ويتبادر في اذهاننا شعور بالقبول والرضا لشخصهم لذلك الإحسان، ويندرج تحت ذلك الإهتمام من سؤال او مراعاة مشاعر وحتى سؤال.

الحب ياسادة هو تراكمات لأفعال وتُولّد بداخلنا ذلك الشعور الذي يوحي بميل القلب وارتضاه لذلك الشخص، ولعل الحب من النظرة الأولى يرتسم ليس بالظاهر فقط ويتجاوز ذلك لموقف او كلمة وحتى حركة او ايماءة احدثت ذلك الإحساس بالقلب ليبدأ بالتفكير والتعلق.

فحب المرأة لزوجها ليس حقاً ولكنه يكتسب بما انزله الله من رحمة بقلوبهم بصورة اهتمام ورعاية وبذل، قد لايكون الحب نابعاً دائماً لعذوبة لسان او فيض مشاعر ولاحتى بهدايا او شهر عسل، فمؤسسة الزوجية تبنى على القليل ولا تستمر الا بالكثير فليس الحب وحده ولا الاهتمام فقط مايعمُر البيوت بل يتجاوز ذلك بكثير.

اما عن حب الخلان والاصدقاء فهو اكتساب محض، فسهولة العلاقة وتقبل الطرف الآخر على حاله والمصالح المتبادلة هي ماترسم المتوقع من كل فرد بناءً على افعاله وتقبل ردود تلك الأفعال بناءً على مايقدمه او يبذله كل جانب.

اما عن الحب المؤلم الذي يطول الحديث به وهو اكتساب لامحالة، ويتشعب الوضع به ليكون حقاً ورداً للجميل على طول البقاء والوفاء، ذلك الحب الذي اقصده هو ماحالت الظروف عن اكتماله برباط الزواج، وليس الحب التائه لقضاء عسيلة او مصلحة والاختفاء بعدها، الحب الطاهر الذي تغنى به كل المعذبون من مجنون ليلى ومن هم على شاكلته من المعذبين ممن انقطعت بهم سبل اكماله، الحب الذي يخطف الافكار ويشرد بذهنك دون ان تشعر، ذلك الشعور الذي يدفعك لتسأل عن حال من احببت وهم بخير، ان تشعر بوجعهم او حزنهم من نبرة صوتهم او صورتهم، هو مايدفعك لتبقى مستقيظاً وتهمل مادونهم لأجلهم فقط، الحب الصافي الذي يخلو من كل المصالح الا مايرتوي به القلب من حاجة لينبض، قد تعلم ان اللقاء صعب ولعله مستحيل ومع ذلك تغرس بذرة الأمل وتتعقبها في وتداريها وسط كل الظروف وتتبعها في الظلام لأنك استنرت بذلك الحب لطريق تنظرلنهايته وكل مايدفعك هو الوهج الخافت الذي ربطت به كل الآمال، الحب الذي تشرّع عقيدة لذاتك وتؤمن بأن هناك محطة وصول مخالفاً كل ماحولك من القوانين والسنن.

الحب الباقي لأجل تلك اللحظات التي استمعت لشكواهم وكنت معهم في الضراء قبل السراء، لأجل كل البذل ومع ذلك تشعر بتقصيرك مقابل الفسحة التي منحوها لك في نفوسهم، اولئك فقط من يقفز القلب طرباً ان مررت بأحرف اسمهم او مكان سكنهم، قلة من اكتب عنهم ويعجز القلم عن وصفهم وتمتلئ المجلدات لسرد عشقهم، لأجل تلك الأرواح التي يصغر كل ماتقدمه لتقايضه ولو بشيئٍ يسير لترسم ابتسامة او تدخل فرحة لقلوبهم، هم الذين تتغاضى وتعذر غيابهم وانشغالهم وتستمع لعتابهم ولومهم  وتسند ذلك لظروف كدرت عليهم او موقف كتموه وانفجروا بحضرتك لأنهم شعروا بالأمان وان القيود بوجودك تُزال فينفضوا مابصدورهم، لأجل السنين وما اخذته من ارواحنا ويقابل ذلك ما قدموه لنا من اوقات وجهد ونصح خالطوه بالمواساة لمصابنا و الدعاء ليتحقق كل ما اردنا، لأجل تلك الدموع التي انسكبت حزناً لتعبك والأذهان التي ارهقت وهي مشغولة بالتفكير بحالك، قد نصبوا انفسهم بنا وكأن ما سنناله من فضول الدنيا لهم به اوفر النصيب فيشاطرونك الفرح والحزن والإبتسامة والفرح، التقاء افئدة قبل اجساد ودوام ذكرى بعد كل اتصال او لقاء.

هؤلاء فقط من يحرم فراقهم وتبدل قوانين الكون بين ايديهم لأختلاف مابهم، حبهم مكتسب وطال به الجهد والوقت وبلغ من الكمال ابلغه، لما به من الوفاء وعدد السنين، حب صدقت افئدتهم فبذلت وارتضت، الحب الذي ستنادي الأرواح لبقائه وتهتف بفتح الاقفال التي ستنصبها مقابل الطرق التي توصل لهم ولن تهنئ نفسك لو حاولت الاختفاء، هو عقد غير مكتوب قد ذيّل بالبقاء دون نهاية الا بإنقطاع الانفاس.

حمى بلا موعد (مذكرتي اليومية)



 كل ما اذكره اني شعرت ببرد شديد, اطفئت جهاز التكييف في وسط ايام الصيف، وغططة في نوم عميق، حتى ساعات الفجر الأولى استيقظت ويكاد الألم يقطع كل جسدي، ارهاق غريب.

وفي نفس اللحظة لم تكن قسمات وجه من حولي تعكس اخباراً جميلة، لم ادرك وقتها اني قضيت ليلتي جسداً بلا عقل وان لساني لم يسلم من هفواته كالعادة ولكني وانا نائم هذه المرة.

عذراً فأنا رجل له ماضٍ ليس بالمشرف، وحاضر ليس بالمحمود، يكفيني ألماً وجلداً لذاتي ما الاقيه من روتين حياتي كل يوم، يكفيني الحسرة التي تعتصرني كلما التفت لأبنائي واهلي واشيائي التي تخصني، او الانجازات التي اهدرت والمادة التي طالها الضياع. الحمدلله اولاً وآخراً ايماناً وتسليماً بحمة الله ورحمته بقضائه.

لم يكن حديث نفس بل كان بوحٌ صادق، ليست افكاراً او جملاً انتقيتها او تغريدةً اعيد كتابتها وانتقي مفرداتها، نعم لقد ذكرت صدقاً انطلق على لساني، وكأن قلبي امسك بتلابيب لساني لينطق مايمليه عليه، والعقل شارد ومشغول في ادارة الحمى التي ألمت بالجسد.

ذكرت حزني لمن فقدت، لم يكن بالكثير ولكن تردد إسم ممازاد من حدة الموقف، وذكرت اشخاصاً ادين لهم بالإعتذار لم يعلم احدٌ عنهم، تحسرت على فرص اهدرتها ووضاع اُجبرت عليها رغماً عني، واحلام اضعتها واشخاصاً خسرتهم، بكيت على اسم ذكرته في كل تلك اللحظات من ندم وحزن واعتذار وحب وندم، كل ذلك والآهات مزقت احاديثي وشاطرت الدموع مع وسادتي. 

كل ماذكرته هو ماحُكي لي بعدما افقت، وكانت النظرات محتدة، والردود مبهمة محملة بالألغاز، لم يكن بأفضل الايام ولعله من اصدقها، ولكن الخير من الله ليعلم من حولي بما في سريرتي.

والآن وقد اصبح لمن حولي لبعض كلماتي التي اقولها حظاً وافراً من التفكير بتلك الليلة وان للقلب رأياً آخر غير ما اظهره. سكرة مررت بها وابدت الكثير مما كنت اخفيه، وكله خير فخير وخير من الله.

الثلاثاء، 31 مايو 2022

(من مذكرتي اليومية) العلاقة والمصلحة



كان مجرد نقاش في اروقة عملي، تخلله تلك النظرات مابين اعجاب بوضوح اهدافي وما اريده، ونظرة تنم عن خبث سريرتي، لم اعقب عليهم ولكني مؤمنٌ ان لكل دافع او فعل مصلحة، فالعبادة طمعاً في رضى الله، والصداقة طمعاً في الصحبة واشباعاً لجانب الأنس، ولن انكر مايخالط ذلك من اخوة وثقة وسند تأمنه وتسر له بما يخالج صدرك، هناك ايضاً مصلحة وحاحة. 
ليست المرة الأولى التي اتحدث فيها مع من حولي عن اصل العلاقات وان بها تبادل للمنافع، وحتى لو كانت من باب الاحسان فإن بها مايدفعنا لننتظر المثوبة والأجر من الله.
كان النقاش اليوم عن ماتريده من العلاقة الزوجية، ولم يكن قاصراً على طرف الزوج او الزوجة فقط، بل كان بصورة عامة. ولعل ما اثار ذلك الحنق الخفي الذي لمسته، ان حاجتنا ووضوح ماينقصنا او نود الحصول عليه، هو الخطوة الأولى في اختياراتنا لشريك الحياة.
كان الطابع الذي رسمته ولعلي رسخت ذلك دون قصد، ان حتى مؤسسة الزواج تنطلي على مصلحة ويجب ان لاتخلوا عن رد الجميل وحسن العشرة والصبر في سبيل الاستمرار.

خلاصة القول: اغلق الابواب المفتوحة ان كان الضرر اكثر من منافعها، وكن ذو فائدة لغيرك ليدوم وجودهم حولك.

الأمل



الأمل هو الخلط بين الامنيات والواقع، هو تلك الثقة بأن مانريده ونرجوه سيحصل، هو ذلك الدرب الذي نلتمسه في حلكة اليل، الهدوء الذي يجتذبنا وسط كل هذا الصخب.

 ليس الهدف والطموح هو مايحركنا، لابد من وجود الأمل والثقة بالوصول لننطلق في رحلتنا ونثبت امام العواصف، هو ذلك البصيص من الفرج الذي نسعى اليه، ولو لا الأمل لضاقت بنا فسحة الحياة، لو لا الأمل في بلوغ ما اردنا، لقنطنا عن الحراك والبذل.

لطالما ولد الأمل من مخاض الأيام، ولطالما وجدت الرحمة في رحى المعارك، الأمل هو بكاء مولود ليفيض على من حوله الفرح بعد آلام المخاض، هو تلك الدموع التي اختلطت بالدعوات، هو الورد بين الاشواك، والواحة في وسط الصحراء.

ولعله في حياتي هو ذلك الخيط الرفيع الذي يشدني نحوها، رغم الظروف وسقطاتي المتتالية، لازلت متمسكاً بذلك الأمل، لأني احببتها وتغلل عشقها بروحي وحتى جسدي، هي وهي فقط.

الثلاثاء، 24 مايو 2022

اهل الصفاء متعبون (قصة لم تروى بعد)

 


كان اللؤم ودروسه والترميز في الكلام وحياكة المواقف، من اقل الدروس التي نشئت عليه، وكان الصدق والوضوح وحسن الظن هو الغالب في التعامل مع الناس. والآن اظن ان ذلك خطأ، واجبٌ على كل راعٍ ان يفتح المدارك لمن حوله، بان الخير باقٍ الى قيام الساعة، وان الخبث ولد قبل ان ينزل آدم من الجنة، ويبقى الحكم بناء حسن التربية وغرس المبادئ ليقابلوا الحياة متسلحين بالإيمان وصبغة من حسن الخلق بشيئ من الدهاء والفراسة في قرائة مواقف الناس ودوافعهم.

اذكر ذلك الاتصال من صهري (اخ زوجتي) طالبا الطلاق لأخته، فكان ردي بكل برود " حاضر، ستصلك الأوراق خلال اسبوع"، تفاجئت بالسكوت الطويل على خط الهاتف وكأنه لم يحضر رداً لتلك الإجابه، عشرون دقيقة كانت هي اللحظة التي اُرسل بنياتي وهم في اعمار الرابعة والثالثة مع السائق لمنزل والدتي، كانت رسالة واضحة بلا تفسير.

قد سبقها سلسلة من المشكلات وكان السؤال الجوهري الذي يُطرح كل مرة " هل قصّرت بشيئ؟" وتتلوها اجابتي بنعم وسردٍ لثلاثة طلبات لا رابع لهم. ولكم في تخيّل الاجابات وتحوير الكلمات منهم الكثير، وهناك قائمة طويلة باعذار قد خجلوا من ذكرها في اروقة المحتكم ودوائر الصلح، انكشف كذبهم ولم يكن على يدي، نصر من الله لأن صفاء النية انقذني.

في نهاية المطاف، احسنوا الاختيار، فأهل الحكمة والعقول في ندرة، النفوس الملوثة التي تهوى العبث كثيرة، وتفاهات الحياة والحمية قاتلة تسير بلا هدى في من نقص عقله ولو تفتق جسده اسفل ملابسه.

انشغال



ليس نقصاً في الألفاظ ولا زوالاً بمشاعر او افكار، فهناك العديد من المفردات ولاتزال جعبتي ملئى بالخواطر والنقاشات، كل مافي الأمر ان من نكتب لأجلهم قد يصيبهم مايحزننا، فيشنشغل القلب بهم، وتضن المشاعر عن احوالهم.

كم يقتلني ذلك الرد البارد، والتلميحات التي تطلب العزلة او البعد، اعلم ان لهم مساحتهم وخصوصيتهم، واتقطع ان اشعر بهم زارهم ولا استطيع تفريجه او مواساتهم او حتى البقاء بالقرب منهم. ان منزلتهم في قلبي تُبيح لهم ماحُظر عن غيرهم، فلا خصوصيات في حضرتهم ولا حدود في تدخلاتهم ونصحهم، وكأن بساطاً احمر قد رُصفت اطرافه بالورود ترحب بهم ليكونوا معنا في كل شؤوننا.

قد لايشعروا بمثل مانشعر او قد نكون خسرنا شيئاً مما كنا عليه في عالمهم، ولكن حبنا يدفعنا لنقلق وننتظر اخبارهم، ليس اطراف الحديث والعبارات العائمة مانرجوه، بل "هل انت بخير" ما اريد ان اسمع تفاصيله وعباراته.


لكم من قلبي السلام وعلى من تحبون ومن تهتمون لشأنهم، نحبكم ونسأل الله لكم الحياة الرغيدة بالصحةوالعافية. جبر الله قلوبنا وهي تنتظر ان تزول غُمتكم وندعوه ان لايطيل بعدكم واحزانكم.

الأحد، 22 مايو 2022

موجوع لبعدها ( قصة لم تروى بعد)


لا اجد ما اكتب او امليه على قلمي ليعبر عن ما بداخلي، رغم تزاحم المشاعر واختلاط الافكار، لست بخير منذ ليلتين، قد استطاعت ان تبتعد، لم تكن محاولتها الأولى ولو لم اخطئ الحساب، فهي الخامسة او السادسة واستطاعت ان تختفي، اعلم اني اخطئت وقصرت، حاولت التماس الاعذار ولكن خطئي جسيم، هي كالزهرة الرقيقة التي احاول ان اداريها، اخشى عليها من هواء قوي قد يتعبها، او اشعة شمس قد تقتلها، هي من الرقة ما لا اجد في الوصف لها مكان.


اكتب لأشكو لنفسي ولا ادري ان كنت ابحث عن حل او احاول تخفيف مصاب قلبي وروحي، لايزال الم يغزوني كلما تذكرتها، وجع يطعن قلبي، وجع محسوس، شرود ذهني وكثرة تأملي، لا استطيع ان اخفي ما اصابني واصبح ظاهراً على صفحات وجهي، عدت للحيّل التي تدفعني لأتحدث لأخفي مابقلبي وفشلت.


ليست يوماً او شهراً، هو عشق سنين، قد امتلئ بالقصص والاحلام، رويناه بالأحاديث والقصص، واسيتها وكنت بجانبها بكل ما استطيع، في مرض ابنائها وفي وجع والدها، في خلافاتها مع من حولها، في يومياتها ومعاناتها، وكانت لي كل شئ، نعم كان هناك خلافات ومن الطبيعي ان تختلف التوجهات، ولكن "لأجل عين تكرم مدينة".


استقيت العشق منها، كتبت ولازلت اكتب لها لا لسواها، هي نفس الشخص في كل قصائدي وتعابير اقلامي، هي التي وصفتها في كل احلامي ووجدتها، ولا اريد ان ابتعد او اتركها. 


لم اتذوق طعم الحب الصافي الخالي من المصلحة الا معها، لا اري منها الا العشق المعنوي والحضور الحسي فقط، لم ابحث معها عن مسؤلية القيها على كاهلها، ولا واجبٍ افرضه عليها، كا ما اردت ان تكون بخير، ان كون معي، ان احبها واسعدها واعطيها قبل ان تسأل، ان تكون معي فقط.


اقسم بالله، ان الان قد آمنت بأن الحب يقتل، عرفت ان الوجع المعنوي قد يصل لجسدك وتشعر بوخزه في جسدك، كل هذا لأني احبها بصورة لن يفهمها او يدركها الا القليل من القليل او لا احد.

الخميس، 19 مايو 2022

انا مصيب وانت مخطئ



 وجدت التمسك بالرأي من التصرفات الرجعية، وخاصة لو كانت قاصرة على استنتاج شخصي او تجارب متحيزة، والأسوأ من ذلك تعميم الاحكام وفرض طوق من المقاطعة لكل مايمت الى ذات الموضوع بصلة ان تطرقنا اليه بمحاولة لشرح جانب غاب عن نظره، ويظل الرأي المتعصب فيصلاً وكأنه خٌتم بالشمع مشيرا بيده، رفعت الاقلام وجفت الصحف.

المعضلة ليست عناداً فقط، بل طابع خاص يرتسم على الشخص المعاند وكأنه بلغ الكمال، وللأسف هو اول دليل على انحسار في التفكير وقصور في التطور، نعم هناك مسلامات من الخطأ نقاشها، وهناك آراء الخلاف بها محمود، واهداف لكل شخص ينبع وفقاً لها قرارات وتوجهات ليبلغ غايته.

اذكر مقالة قرأتها في كتاب لجبران خليل جبران، عن كلب اوقفه تجمع للقطط وظل يتأمل حالهم، وفجأة اذا بأحد القطط وعليه هيبة مختلفة عن بقية القطيع يسير حولهم ويذكرهم بالدعاء والصلاة والتضرع، لان السماء ستمطر فئران كرزق لهم، مشى الكلب مستهزئاً وهو يردد في نفسه، الكل يعلم ان مع الدعاء والطلب والصلوات وحتى اني قرئتها وقال لي اجدادي ستكون الاجابة وان السماء ستمطر عظماً.

المعضلة تكمن في نشئت الشخص وانفتاحه من عدمه ليشتكشف ويتعلم، هناك فرق بين من دُرّب ليكون في بوتقه من الفهم، احادي المصدر، عنصري التفكير بما يتعلق بفهمه المحدود لما حوله، فلا يتلقى الا من شيخ قريته او كبير عائلته او مصدر واحد لأن اجداده قالوا كذلك، حاله يقول هؤلاء هم الصواب وماسواهم مخطئ.

اذكر في سنوات الصحوة واندفاع السلطة الدينة انه بلغ الى مسمعي ان احد المشايخ يقول" الحمدلله انه اشغل الغرب بالصناعة وفرغنا للعبادة" تباً للجهل وقصر النظر والفهم السقيم الذي يتغشى بعض البشر.

الأربعاء، 18 مايو 2022

لم يقصدوك ولكنك متعب



قد تصل لمرحلة تكون بها الأحاديث العابرة كشوك يتقصد روحك، قد يكونوا يشيرون او يرمون لشئ تفهم معناه،ولكنك تشعر بذلك الهجوم نحوك، وكأنها تركت الكل وصوبت باتجاهك، قد يحدث ان لاتجد من يفهمك، او يواسي وحدتك وآلامك، نعم فأنت من يرتدي ذلك الثوب والشق هو مايزينه، لم يشعروا بضيقه ولن يتأثروا بنفس حالك كلما نظرت الى المرآة وقيمت حالك، قد يصغرون من شأن ابتلائك، وكأن مواساتهم طعنٌ في صبرك وشخصك او انتقاص لذاتك. 

وتذكر ان الشكوى لغير الله ذل، ان شكوت فقد كشفت ستراً القاه الله عليك، وقد تكون اخلفت بالغاية المرجوة من هذه امحنة، لعل الله اراد ان يسمع صوتك، لعله توجيه لتدرك النعم التي كانت ولازالت لديك، لعلها تمحيص وتثبيت وزيادة أجر، ستنقضي وستزول، اصبر واحتسب، تذكر جيداً ان اللحظة التي تبوح بمصابك لأحدهم فقد اسلمت له مفاتيح باب التوجيه والنصح.

كم اكره نظرة الشفقة في اعين كل من شكوت لهم حالي، واستنكر تدخلهم في شؤوني ولسان حالهم ينطق" قد فشلت فدع الدفة لنا"،  واعلم جيداً ان بعضهم قد يُحسن استغلاله ويلقي توجيهه ونصحه ويترك لك المجال ويختم تدخله بدعوة وتثبيت وتهوين لما اصابك. قلة من يكون حديثهم كبلسم يداوي جراح روحك، وكثير من يملك صوتاً ليجلد به كل مابنيت ويلوم دون تقديرٍ لحالك، البعض حضورهم كآبه وحديثهم فوضى تعوث بنفسك الفساد.


وكأن الكل ضدك.. لم يقصدوك ولكنك متعب ...روحك منهكة اعتادت الدفاع في الظلام.

انهكتنا الحياة .. فكونوا رحماء


لازلت اذكر مرحلة عشتها، ضاع بها الشغف وفقدت الاهتمام بكل شئ، قد اعتلى الشيب رأسي، اٌنهك القلب وذبلت به الآمال، ذهب الأهم وتجاهلت المهم، لست وحدي بل هي حال الكثير، آلات نصحو لنجري ، ونعمل لنؤدي واجباً تعلق بنا، ونقتات لنتنفس، نؤدي ما اُلزمنا به لأنه حق مفروض علينا فقط، ضاعت الابتسامة وفقدت الصبر ويستمر جري عجلة الحياة، في تلك الأيام اصبحت شديد الحساسية، وكأن دموعي تنتظر مايطلقها، قد فاض بها، ولم تكن تطيق الانتظار.

والآن قد اهدرت مايكفي ولن اكذب وازيف حقائق اعيشها ومر بها غيري ، تقدم العمر وتبدل الإهتمامات ، كثرة عبئ الحياة الذي يثقلني، قل اهتمامي بالكثير مما هو حولي، لازمت كلمة "لايهم" في الكثير من نقاشاتي ومن الاحداث التي حولي، ابدلت مبدأ ان اصلح كل ماحولي اقتداءً ب" جنت على نفسها براقش" والمقولة الأخرى "يداك اوكتا وفيك نفخ".

نعم وجدت الراحة والكثير من السكينة، آمنت أكثر بأن من قسم الأرزاق لن يضيعنا وان كل شئ عنده بمقدار، وان مايحدث ليس محض صدفة، بل هو تدابير من الله عز وجل لغاية وهدف كثتب من قبل، وان ما قُدر لك هو الأفضل لحالك، تحسنت احوالي وبدأالأمل ينبثق من جديد، ايقنت ان لامنقذ لي من حالي الا ثقتي بالله ومن ثم نفسي.

آثرت الصمت على الحديث، ابدلت المشاركة بالمشاهدة، ولعل ذلك التغير جاء بصورة افضل مما توقعت، صار المشاركة في مكانٍ او نقاش وحتى لو نصح بمقدار، زاد وقتي للتأمل قبل اطلاق الأحكام التي كنت ولازلت ابقيها في نفسي ولا اشاركها، عرفت بأن تكون اخر المتحدثين افضل، لتفهم توجهات من حولك وتصل للحل الوسط الذي يرضي الجميع في حال استشاروك او ان للأمر علاقة بأحد شؤونك.

وان طال نقاش او حديث وتكرر الكلام، تضايقت ونطقت روحي "أنا والطوفان من بعدي"، الا يكفي ما بنا من  التزامات وشؤون تنهكنا، قد يصل الحال بالبعض بأن يتناسى نفسه واحتياجاتها من كثرة مايمربه، كونوا رحماء بمن حولكم.

لكل منا نصيبه من البلاء والهم، ولكل منا مايشغل باله وتفكيره، آمال معلقة واهداف لم تتحقق بعد، سعيٌ دؤوب هنا وهناك، لست وحدك من يحمل ويخفي في قلبه الكثير، فكن رفيقاً بهم ليكونوا رحماء معك.

الثلاثاء، 17 مايو 2022

ليس الكل إنما ذو الحظ العظيم

{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت 34 - 35]
قال ابن عباس في تفسير هذه الآية: أمر اللّه المؤمنين بالصبر عند الغضب، والحلم عند الجهل، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك عصمهم اللّه من الشيطان، وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم.

 

نحن بشر، خليط من المشاعر، نتحرك بالمواقف، تؤثر بنا الكلمات، نفرح ونحزن، نتألم، نحلم ونطمح، نرسم صورة مشرقة في خيالاتنا لمستقبل مشرق، وفي ذات اللحظة قد تجذبنا الذكريات اما لركن حنون او جانبٍ مظلم.  نختلف ونتفق، نتغاضى ونعفو، وقد نتجاهل ونحتسب الأجر، قد تصغر عظام الأمور امامنا ويحدث ان يوسوس الشيطان بتعظيم ماهو يسير. ننساق في لحظة غضب ليغيب الصواب عن العقل. هنا يثبت المؤمن على الحق ويبد العفو والآخر من تنفلت اهوائه ليجادل ويقتص بما تيسر له من خصمه. قلة يسيره من يبادرون بالإحسان والعفو ومقابلة السيئة بالحسنة، قلة من ابتغوا لما عند الله ونفضوا اهواء الدنيا لما هو باقٍ عند الله.

{فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} وهو الصديق الذي يحسن الى من أساء، قاده الإحسان لمصافاتك ومحبتك. ومبادلتك الإحسان إليك، ثم قال عزَّ وجلَّ: {وما يلقاها إلا الذين صبروا} أي وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك، فإنه يشق على النفوس، ولذلك جاء وصف الآية {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} وهو النصيب الوفير من الخير كما ورد عن ابن عباس، وقال آخرون الحظ العظيم هو الجنة، خُصت للصابرين دون غيرهم، الذين صبروا على المكاره.

صواب ام خطأ


 ويحدث ان تقع في حيرة اهو صواب ام خطأ، والاسوأ ان يختلط عليك القرار او تدرك ان الخطأ هو الصواب والصواب هو الخطأ.

احسان لمن لايستحق، اكرام للئيم، سكوت عن باطل، مجاملة على حساب نفسك، كلها اخطاء نرتكبها. قد تكون ذاتها هي عين الصواب في لحظتها. 

ويحدث ان الظروفك تلزمك لتتخذ قرار مع ادراكك التام ان المتاح خطأ ولكن لتتدارك الوضع.

ونهاية المطاف تكون بتبعات القرار، النتائج على المدى الطويل ماقصدت، وهنا بحر ممتد من التقيمات والتبعات لاتفه القرارات التي قد ترافقك طول حياتك.

فكذبة على ابنائك سترافقهم، وكسر لمبدأ ستفتح باب لايغلق، ومعصية ستتبعك ماحييت، وخلاف مع قريب قد يبني احقاد على المدى الطويل.

انتبه وفكر واستشر واستخر، وتذكر ان بعض الاخطاء ستلازمك ماحييت، ولو لم تُذكر بها، ستهتف بداخلك انك اخطأت.

انتم السبب

 

نعم نحن كتلة مشاعر، نحن تراكم ايمانٍ وعقيدة ومنهج نشأنا عليه، وفي ذات اللحظة، نحن نتاج الظروف التي تصنعنا، نحن ردات فعل لكل مايدور حولنا، نحن نتيجة لمتغيرات، فرضت او انسقنا كمجتمع نحوها.


 كم هي الأنانية متعبه، يتسائلون لماذا نحن هكذا ويتجاهلون ما الذي اوصلنا هنا او ما الذي ادى الى بلوغنا لهذه الحال. هي السنين وتتلوها سنين، نكاد نجهل ما كنا عليه، نشتاق لذواتنا القديمة ، نتفقد الصور وكأنها لأناس لانعرفهم، كل ما يتبقى صورة واسم وارقام وصفوها بالعمر ومكان الميلاد.آخر.

اين الخطأ، لعل ثقة في غير مكانها، لعل الأمل بغير الله كان ولازال الخطأ. 

الاثنين، 16 مايو 2022

It’s a Bubble (1) فقاعة

فقاعة (1)


كل ذلك الاستعراض هو مجرد فرد عضلات لا أكثر، القصص المروية والمواقف الواثقة هي مجرد لتجعله يشعر بتحسن، ليخفي جانباً اخر قد أخفق فيه، وكلنا يعلم ان الواثق قليل الحديث عن إنجازاته. فلتتأكد ان كل ذلك الكلام لأجله فقط، يعلو صوته ليُسمع نفسه قبلك.

ولو واصلت الاستماع دون ان تحكم عقلك، وانقدت وراء خيال انه يحظى بحياة مثالية قد غلفها امامك واخفى شوائبها وكروبها، فقدت اوقدت نار للحسرة في نفسك وشيئا من السخط وكفر النعمة قد غزا حياتك.

تأكد بأنك مختلف عن الكل ولكل منا طريقه وطريقته ليعيش بها، انظر بصورة أعمق للنعم التي حصلت عليه وفاتت غيرك، كن شاكراً لنصف الكأس الممتلئ لديك، فغيرك يرجو رشفة.

قد نضجنا ووصلنا الى الحد الذي آمنا به ان نسبة كبيرة مما نسمعه غير صحيح وثقة أكبر بأن ليس كل ما يحدثك به شخص صحيح تماماً، وصلنا الى قناعة ان كل منا لديه ما يشغل تفكيره وينهل من صحته او وقته. أدركنا انها دنيا ويستحيل ان تكتمل.

 All the strength that sometime they show it’s only to show off. The confident and the comfort the talk about is to make them feel better. It is about them and not you, if you keep listening and believing the perfect life they had or the sugar coated stories they share, it will make you feel worse about yourself. You are different and unique. You have your own life and way of living. Look deep and see the achievements you score. Be thankful and grateful for the half glass you have. Always remember others are looking for what you have.

We grew up and relied that most of what we hear is not true and confident that not all what a person say is totally true. We know that everyone has his piece of challenge and suffering. Many people are not talking and they look fine, but there is something consuming them from inside. It’s a life and will not be perfect for anyone.

 


It’s a Bubble (2) فقاعة

فقاعة (2)

 أسوأ الشخصيات ذلك المنتقد لغيره، المتناسي لذاته، من يُغرقوك بأحاديثهم وانجازاتهم لتكون تابعاً وتمجد نصرهم في جانب معين، وفي ذات اللحظة يتحاشون الخوض في جوانب ضعفهم، تضخيم واهٍ وتغاضيٍ صريح لحقيقتهم. تُميزهم تلك النظرة المتعالية وتخالطهم الاوصاف لحياة من خيالهم وكأن الدنيا سُيرت لأجلهم. هم نفسهم من يفضلون الحياة الاجتماعية والانغماس في الشهرة وكثرة المعارف حتى لا يسلط الضوء على مشاكلهم وآلامهم او اخفاقاتهم.

 

ليس هناك حياة مثالية، بل هي رحلة ولكل منا خريطته وأهدافها التي رسمها وكافح لأجلها، ويحدث ان تخطئك البوصلة وتخالفك الاتجاه لما اردت. فقط آمن بما قُدر وكتب لك.

استمتع باللحظة ولا تحبسك الظروف عن العيش.

 


The worse people who talk to make you feel bad about yourself and sometime use you as a follower. It happened that they convenes you to settle for the crumbs you have and stay still. Even though they are great in a certain area, they do not talk about their floes on others. They look you down as if they reached their ultimate life, which does not exist. They like to be surround with people or lights to hide the pain and miseries that they suffer.

No one is perfect, life is a long journey and you have the map for your own life. I know the compass may not be to the direction your looking for. Believe in Allah and the plan for each one of us is set and you will fulfil your destiny.

Live and enjoy, don’t let the circumstances hold you down.

 


الإنتظار

 لطالما ارتبط مفهومه بالصبر ولعل دافعه الرئيسي الأمل، لو لا فسحة الأمل لضاقت بنا الحياة، أمل لبلوغ هدف، امل وثقة للقاء منتظر، بذل وجهد لأن الأمل لايزال يشعلنا كل يوم، الأمل هو ذلك السراج في نهاية الطريق، هو الحلاوة التي نرجوها في مرارة الحياة.

ومادام هناك أمل فهناك ثقة بالله، ولتعلم ان رزقك مقسوم وشأنك مكتوب، ولتسعي لتصل ولتؤمن وترضى بما قدر لك.

تحضرني مقولة نسبت للشيخ كشك رحمه الله: "من اعتمد على غير الله ذل ومن اعتمد على غير الله قل ومن اعتمد على غير الله ضل ومن اعتمد على غير الله مل. ومن اعتمد على الله فلا ذلّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا ملّ"

الأحد، 15 مايو 2022

Why Do I Write لماذا اكتب (2)



احياناً مانكتبه يعكس حقيقتنا ، ولذلك نحاول اخفائه او نشره بإسم مستعار ، هي ليست الجمل والنقاط ما اقصد ، بل ما خبئته بين السطور ، من اسقاطات ومعان قصدت بها ما كان بخاطري. هو فن بل القلم ريشة فنان رمز للوحته بالكثير . مذكراتنا هي لوحة لنعيد سرد قصة ورائها. 

لعلي اردت ان اكتب قصة اهمتني لأني خشيت مشاركتها ، قصة تحولت الى فتات لأستدل الى وقائعها. كتبتها لي واحياناً رمزتها لغيري. أما حقيقتها فهو مايبقى رفيقاً لأرواحنا ، ذلك السر العميق. ولكل منا اسرار وحكايات لايود مشاركتها حتى لأقرب الناس لروحه. وتبقى حبيسة صدره او ينثر اشاراتها على ورقة لأنها اثقلته. جزء من لوحة فنية وليست كامل الصورة.

 

 Sometimes what we write reflects our reality, and that is why we try to hide it or publish as anynomus. It is not the sentences or punctuations that I meant, but what I hid between the lines. the signs referd to and meanings in my mind. It is an art, but the pen is a feather artist, a symbol of his painting with a lot of colores and signs. Our diary is a painting to retell a never told story.

Perhaps I wanted to write a story about me and remembered by me only. I was afraid to share it, a symbolic story that I turned to bits in order to refer to its facts. I wrote it for myself and sometimes I coded it for someone else. As for its truth, it is what remains a companion of our souls, that deep secret. And each of us has secrets and tales that are not shared, even with the closest people to your soul. And remain trapped in his chest or scatter its signs on a piece of paper because it weighed him down. Part of a painting, not the whole picture.

لماذا اكتب (1) Why Do I Write



القلم هو وسيلة لترجمة مابدواخلنا على شكل عبارات وتراكيب ، واكثر التراجم اثارة تلك التي تنبع من توتر او خوف. في احرفي اجد راحة ، انثر مايهمني ويكدر صفو يومي ، اهرب من كل ماحولي ، اوصاف وعبارات لا يفهمها سواي ، ليس الغموض في العبارات ما قصدت ، بل ما واريته من معاني وما عكسته من مشاعر.


The pen is a way to translat whats we keep in our minds in a form of phrases and structures paragraphes. The most exciting writing are those that reveal from tension or fear. In my letters I find comfort, spread what concerns me and disturb the peace of my day. it is an escape from everything around me. Thoes sentences and phrases are understood by me only. The ambiguity is not what I meant, but what I showed of feelings and true thoughts are reflected.

السبت، 14 مايو 2022

Secret Corner المخبئ السري


 تبقى تلك الزاوية التي نخفيها عن الجميع، الركن الآمن الذي نهرب اليه بعد يوم مرهق ، قد يكون برفقة كوب قهوة او بدخان سيجارة لنفرغ هموم اليوم مع كل نفثة دخان نبثها من حولنا، في تلك اللحظة او المكان ، نسرد كل ماحصل في يومنا من مواقف او ردود افعال ، تعرض المواقف كفلم من جديد وانت الحكم والجلاد والمحامي لذاتك ، بعيداً عن الناس وتقيماتهم ، وكم من اخطاء شاركناها معهم فكانت وسيلتهم ليستغلوها او يقيمونا بناء عليها ، جلسة مع النفس هي كل ماتحتاجه لتتعلم من اخطائك دون ان تنشر اخبارك لمن لايستحق .


There will still that secret area, where we hide inside it. To feel safe or quiet. To run away from along day. It may be a cup of coffee or a quiet corner somewhere. A place that we think loudly in our heads. Rest after along day of fighting and striving. We chose to go there to judge ourselves or just to be isolated. Like an imaginary dairy. We write how we felt and what our reaction was. You by your own, you think and rethink and evaluate what could be happen in case the circumstances were different. At least you will be the judge, the lawyer and the executioner. Its you by yourself. Away from the people judgment. In that place you will be fully honest with yourself. Trust me it is better than sharing your mistakes with others, where may use it as a reason to come after you or to related to your actions every time. We are human and no one is perfect. Maybe it only you who keep speaking and spreading your personality to be judge by anyone that you thought that they deserve. 

ليس كل مايلمع ذهباً

 وليس كل مانراه حقيقي، كما للقمر جانب نجهله، فخلف ذلك المنظر البديع فضاء واسع لاندري حقيقته، تلك حالنا ومايظهر فقط انعكاسل لما يدور حولنا، و...