ليس نقصاً في الألفاظ ولا زوالاً بمشاعر او افكار، فهناك العديد من المفردات ولاتزال جعبتي ملئى بالخواطر والنقاشات، كل مافي الأمر ان من نكتب لأجلهم قد يصيبهم مايحزننا، فيشنشغل القلب بهم، وتضن المشاعر عن احوالهم.
كم يقتلني ذلك الرد البارد، والتلميحات التي تطلب العزلة او البعد، اعلم ان لهم مساحتهم وخصوصيتهم، واتقطع ان اشعر بهم زارهم ولا استطيع تفريجه او مواساتهم او حتى البقاء بالقرب منهم. ان منزلتهم في قلبي تُبيح لهم ماحُظر عن غيرهم، فلا خصوصيات في حضرتهم ولا حدود في تدخلاتهم ونصحهم، وكأن بساطاً احمر قد رُصفت اطرافه بالورود ترحب بهم ليكونوا معنا في كل شؤوننا.
قد لايشعروا بمثل مانشعر او قد نكون خسرنا شيئاً مما كنا عليه في عالمهم، ولكن حبنا يدفعنا لنقلق وننتظر اخبارهم، ليس اطراف الحديث والعبارات العائمة مانرجوه، بل "هل انت بخير" ما اريد ان اسمع تفاصيله وعباراته.
لكم من قلبي السلام وعلى من تحبون ومن تهتمون لشأنهم، نحبكم ونسأل الله لكم الحياة الرغيدة بالصحةوالعافية. جبر الله قلوبنا وهي تنتظر ان تزول غُمتكم وندعوه ان لايطيل بعدكم واحزانكم.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق