الاثنين، 16 مايو 2022

الإنتظار

 لطالما ارتبط مفهومه بالصبر ولعل دافعه الرئيسي الأمل، لو لا فسحة الأمل لضاقت بنا الحياة، أمل لبلوغ هدف، امل وثقة للقاء منتظر، بذل وجهد لأن الأمل لايزال يشعلنا كل يوم، الأمل هو ذلك السراج في نهاية الطريق، هو الحلاوة التي نرجوها في مرارة الحياة.

ومادام هناك أمل فهناك ثقة بالله، ولتعلم ان رزقك مقسوم وشأنك مكتوب، ولتسعي لتصل ولتؤمن وترضى بما قدر لك.

تحضرني مقولة نسبت للشيخ كشك رحمه الله: "من اعتمد على غير الله ذل ومن اعتمد على غير الله قل ومن اعتمد على غير الله ضل ومن اعتمد على غير الله مل. ومن اعتمد على الله فلا ذلّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا ملّ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ليس كل مايلمع ذهباً

 وليس كل مانراه حقيقي، كما للقمر جانب نجهله، فخلف ذلك المنظر البديع فضاء واسع لاندري حقيقته، تلك حالنا ومايظهر فقط انعكاسل لما يدور حولنا، و...