الأحد، 22 مايو 2022

حبك يملؤني


ياشقيقة قلبي ويا انغام عشقي، يامجنونتي وقيثارة غرامي، لايزال الحنين يجذبني نحوك، اتلصص على قلمك وابحث عن بقاياك، اقفلت كل السبل لأصل اليك، هل تظني اني سأتوقف او انسى، لن تأخذني العزة وابتعد، سأظل استجدي عطفك وعفوك، وسأحصل عليه يوماً ما.

رسالة منها كانت بمثابة اشعارٌ لبدء يوم جديد، زاد يقتات منه قلبي وتفرح به روحي، انت اقرب لي من رباط رحم ودم، انت دمٌ يغذي فؤادي وتمتلئ منه شرايني، ان الانفاس التي تبقيني على قيد الحياة، انت وانت فقط.

كل ما اردته هي، احببتك بصمت امام الجميع، وبجنون عندما امسك قلمي، بلهفة عندما اراكي وخيبة كلما حان الفراق، كنت انت الحلم ومايجعل من الواقع سهلاً لأكمل المسير، انت الأمل ومازلت كذلك ولو انقطع الوصال وتهت عن الطريق.

انت بمكان لايبلغه سواك، ولم اخلقه بقلبي الا لكِ، احببتك للحد الذي يهون العذاب لأجلك، يامشاعراً وُلدت بكِ ولأجلك فقط، خسر النساء مكانهم ونظرتي لهم، فأنت المقياس والكمال والصورة التي لاتُوصف بقلم ولا تحويها الكتب بالوصف، حبك اذاقني الشهد واوردني لبر الأمان، فأنا المجنون بهواك والمفتون بجمالك، ياسحراً عبث بقلبي وتربع بوسطه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ليس كل مايلمع ذهباً

 وليس كل مانراه حقيقي، كما للقمر جانب نجهله، فخلف ذلك المنظر البديع فضاء واسع لاندري حقيقته، تلك حالنا ومايظهر فقط انعكاسل لما يدور حولنا، و...