قريبون ولكن

انا وانت ، قريبون جداً ولكن ، وبعيدون كذلك، مابين كلمة تأخذنا فتتلاصق الأرواح، وموقف فتنشق الأرض وتخلق ذلك الخندق بيننا.

يارب بحق محمدٍ امنن على قلبي براحة وطمأنينة، ربِ بحق رسولك بلغني أمنيتي واربط على قلبي.

لابد ان تسعى

 من الأمثال القديمة " لو تجري جري الوحوش، غير رزقك ماتحوش" رحم الله الافواه التي قالتها.

 اعلم انها قسمة ونصيب، اقدار كتبت وقسمت، ولاينافي ذلك السعي والبذل، هناك احلام لم تكتمل، آمال نسجت وطموح نصبوا اليه.

يارب

الان ام الانتظار

 قد رددتها كثيراً وآمنت بذلك المبدأ، وانا مخطئ،فالإنتظار والصبر موحود ولن يزحزح ساكناً ولن يقضي مصلحة، علقت آمالي الى ان اصل لمرادي، لعل ذلك ما اصابني بالبرود، شتت تركيزب وافقدني الكثير، هو زرع اهملته ولم اداري، ولعل الوقت قد فات لأعود واسقي واداري ما اهملت.

انا آسف وارجو ان يكون هذا الإعتذار هو لأخير، ومن بعده تعود المياه كما كانت ولعل الأنسام ان تهب علينا فنحيا مع كل اشراقة شمس وبزوغ قمر.

شوق ..

 هو الشعور الذي يعتصر قلبي ويسح بفكري، هو الشرود الذي يصيبني في لحظة لكلمة او حتى حرف وقد يكون لرائحة او موقف ، لعله مكان او ذكرى اوقدها الحنين.

كل ذلك وانا لازلت باقٍ هنا، كم هي مؤلمة تلك السقطة كلما تفيق من احلام اليقظة.

انا هنا ولكن هناك

 شتات مابين زمان ومكان، هي لحظة السهود التي تغزونا، فالأجساد هنا وقد فارقتها الارواح، هنا الاجساد تُكوى كل يوم مابين ألم بعد وفراق ، قد زاد عليها التزام وانشغال، لا ادري هل لاني اضخم صغائر الامور في يومي، انهاك جسدي يتسبب في شتات معنوي.

الحب تملك

 هو تملك والذ الأملاك، وله ثمن وتضحيات وبذل، من اجاد المفاتيح عرف فتح الأبواب .

انا على العهد

 هناك مايكون بيدنا وارادتنا ، نسعى لنحصل عليه وتنتهي الرواية، هي حالة يتضح بها حقيقة من اراد ومن زيف، وما اقصده هو ما لم نستطع اللحاق به، فنبقى كمن تعلق بحبل ولاتزال قدمه على الارض، فلايستطيع ان يتعلق لوصوله للحبل ولا ان يضطر ليتسلق، حالة مابين ابيض واسود.