لماذا نحزن؟

 وقد تقال لماذا نتألم، الحزن هو نتيجة عن ،الإهتمام،نهتم لما نقدم او نبذل، قد نهتم لشخص،قد نبذل ونضحي ويساء فهمنا او يهدر جهدنا، ،لعلي احصيت لماذا نحزن ونتألم، 

العزبة

 بالرغم من بدائية الوصف او التسمية، فهي ماتناقلت السنتنا قوله بوصفها، هي مكان لنحتمي به من سياط الحياة، قد ارتمينا على فرش مهلهلة، ونطالع ، تلفازاً قد خسر فرصته في المنافسة ، رغم فداحة المكان وسوء تقسيم الاضاءة وتناثر قطع الاثاث، الا اننا نحبها، لنهرب، لنتجاذب اطراف الاخاديث بعيداً عن كل ماهو مؤلم، هو هروب عن كل مايؤلم، هو الأمان مانبحث عنه.

المال وتأثيره

 بالنسبة لشخص محدود الدخل ، هو سبيل للعيش، وقد اجتهد ويكون ضماناً متواضعاً لما تبقى لي من السنين، وإن قل فهو سبيل لإبهاج نفسي واسرتي ومن احب من اصدقائي.

ولكن هو بمغزاً آخر عند الاثرياء، فهو نفوذ، وقد يكون سبباً للجشع، وقد يكون هاوية وليس سبيلاً للنجاة 

هو فتنة وهو متعة، هو جبروت ورحمة، هو خوف وأمان.

ذلك هو فهمي البسيط للمال، وقد اخطئ اكثر مما اصير بوصفه،" فاقد الشيئ لايعطيه" ولا اعلم صحة لهذه العبارة 

هل هو هروب؟؟

لحظات العزلة وان كثر الاصدقاء، قلة الحديث وقلة الاسئلة، كلها دروب للعزلة، في عزلتي اشعر بالأمان، في بعدي عن الصخب وان كان لمشاهدة فلم، او تمرير اصابعي بين تطبيقات هاتفي، هي لي هدوء وامان وبعد هما يعكر صفوي.

بين الماضي والمستقبل

 كثيرا ما نقرأ عن التاريخ وتوالي الاحداث، ونادرا مانتذكر ماهو المستقبل واين سنصل، نغرق في اللحظة ونتجاهل مابعدها.

هي امنية واسال الله ان يستجيب ويكشف لي ماذا سيحصل، هل سأصل لما اريد.

في كل الاحوال سأعيش والفرق اني هل اقطع الامل واكرس الجهد بغيره، القلوب مجهدة والامل منصوب وقد ارهق الصبر مني.

يارب

لن تنسى ولن تزول

 اخطأ من ظن ان ماذهب سينسى، ليس كل ماستدفنه سيختفي، ولو كان من حسن نية وسوء تصرف.

ستأتيك ذنوب الماضي كدبيب نمل او همس في خلاء، لن تزول وتختفي، هيا هناك تنتظرك.

"يابن آدم ، البر لايبلى والإثم لاينسى، والديان لاينام وكما تدين تدان"

سحر البدايات

 لطالما كانت البدايات جميلة، انبهار في كل شي، مختلف عن الكل، قيل ان ضراوة الاعجاب تتناقص مع الوقت، يبقى الصامدون الصادقون، ويتساقط ذوي الحاجات والاهداف، هي حالنا وهو مانحكيه من خمولٍ في علاقة وضعف اهتمام، هو ما اقصده من تغيير بدون سبب، امتهانٌ لأسباب واختلاق لأعذار.